غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا يَسۡجُدُونَۤ۩} (21)

1

و{ لا يسجدون } في موضع الحال والعامل معنى الفعل في { فما لهم } عن ابن عباس ، عباس والحسن وعطاء والكسائي ومقاتل : المراد من السجود هاهنا الصلاة . وقال أبو مسلم وغيره : أراد به الخضوع والاستكانة . والأكثرون على أنه السجود نفسه . ثم اختلفوا فعن أبي حنيفة وجوبه لأنه ذمهم على الترك . وعن الحسن وهو قول الشافعي أنه ستة كسائر سجدات التلاوة عنده .

/خ25