الآية 21 : وقوله تعالى : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } فمنهم من صرف التأويل إلى سجود الصلاة والمراد منه عندنا سجود التلاوة ، وهو سجود الاستسلام والخضوع على الشكر لما أكرم المرء من الإيمان ، وهدى الله ، لأن سجود الصلاة يكون عند فعل الصلاة لا عند ذكر التلاوة .
ثم في الآية دلالة وجوب السجدة على السامع لأنهم عوتبوا بتركهم السجود عندما يتلى عليهم ، وقرعوا به ، والتفريع يجري في ترك اللازم لا في ترك ما ليس عليه ، ولأن المعنى الذي له وجب السجود على التالي قائم في السامع ؛ إذ التالي إنما لزمه السجود لما ذكرنا من آيات الله تعالى ، وقامت عليه من الحجج ، فيلزمه أن يخضع لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.