صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ} (4)

{ وألقت . . . } طرحت ما في جوفها من الموتى ، وخلت عنه غاية الخلو ، وذلك أثر الزلازل التي تصيبها . وصيغة التفعل للمبالغة ؛ كما في قولهم : تكرم الكريم ، إذا بلغ غاية جهده في الكرم ، وتكلف فوق ما في طبعه

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ} (4)

وألقت ما فيها وتخلّت : أخرجت جميع ما فيها من الخلائق والكنوز التي طوتها في أجيالها العديدة .

كما قذفت ما في جوفها من الخلائق والكنوز .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ} (4)

{ وألقت } أخرجت ، { ما فيها } من الموتى والكنوز ، { وتخلت } خلت منها .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ} (4)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ) يقول جلّ ثناؤه: وألقت الأرض ما في بطنها من الموتى إلى ظهرها وتخلَّتْ منهم إلى الله...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي ألقت ما وضع فيها من الموتى والكنوز، فتخلت عنها، فنسب التخلي إليها، وإن كان من فيها، هو الذي تخلى عنها، وكانت هي الحابسة، لأنه إذا تخلى عنها تخلت هي عنه...

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{وَتَخَلَّتْ} وخلت فليس في باطنها شيء...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

معناه ألقت ما فيها من المعادن وغيرها، وتخلت منها، وذلك مما يؤذن بعظم الآمر كما تلقي الحامل ما في بطنها عند الشدة...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} ورمت بما في جوفها مما دفن فيها من الموتى والكنوز {وَتَخَلَّتْ} وخلت غاية الخلو حتى لم يبق شيء في باطنها، كأنها تكلفت أقصى جهدها في الخلو...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وهو تعبير يصور الأرض كائنة حية تلقي ما فيها وتتخلى عنه. وما فيها كثير. منه تلك الخلائق التي لا تحصى، والتي طوتها الأرض في أجيالها التي لا يعلم إلا الله مداها. ومنه سائر ما يختبئ في جوف الأرض من معادن ومياه وأسرار لا يعلمها إلا بارئها. وقد حملت حملها هذا أجيالا بعد أجيال، وقرونا بعد قرون. حتى إذا كان ذلك اليوم: ألقت ما فيها وتخلت...

.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

فقد احتفظت بكل هذه الخلائق التي لا تعدّ ولا تحصى في داخلها، وبقيت على ذلك، انقياداً لله في قوانينه العامة التي جعلتها تبقى في حالةٍ من التماسك والقوّة، إلى أن حان الوقت الذي أخذت تلفظ فيه كل ما في داخلها وتتخلى عنه، وذلك استجابةً لإرادة الله تعالى أيضاً ببعث الناس إليه في يوم القيامة ليخرجوا من الأجداث كأنهم جرادٌ منتشر، فامتثلت لأمره...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

وثمّة احتمال آخر في تفسير الآية، يقول: إنّ المواد المذابة التي في باطن الأرض ستخرج نتيجة الزلازل الرهيبة التي تقذفها إلى الخارج، فتملأ الحفر والمنخفضات الموجودة على سطح الأرض، وستهدأ الأرض بعد أن يخلو باطنها من هذه المواد. والجمع بين المعاني التي وردت في تفسير الآية، ممكن...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ} (4)

{ وألقت ما فيها } ما في بطنها من الموتى والكنوز { وتخلت } وخلت منها

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ} (4)

ولما كان الجلد جديراً بأنه إذا مد أن يبين عن كل ما فيه من{[72326]} غيره قال : { وألقت ما فيها } أي أخرجت ما في بطنها من الأموال والكنوز والأموات إخراجاً سريعاً كأنها تقذفه قذفاً ، وذلك أيضاً كالبساط إذا نقض { وتخلت * } أي تعمدت وتكلفت الخلو عن ذلك والترك له بغاية جهدها ، أي فعل ذلك سبحانه فعلاً كانت الأرض كأنها فاعلة له على هذا الوجه ، فصارت خلية عن كل شيء كان في بطنها ، وصار بارزاً على ظهرها ،


[72326]:من ظ و م، وفي الأصل: عن.