الأرض مدت : بسطت وسوّيت كمدّ الأديم .
ألقت ما فيها : لفظت ما في جوفها من الموتى ، من عهد آدم إلى قيام الساعة .
3 ، 4- وإذا الأرض مدّت* وألقت ما فيها وتخلّت .
وإذا الأرض بسطت وسوّيت ، فلا جبال ولا بحار فوقها ، ولا موتى ولا كنوز في أحشائها ، وصارت الأرض مستوية متّسعة لأرض المحشر ، لا يحجب العين فيها شيء ، بل يكشف الناظر أهل المحشر ، ويسمعهم الداعي ، وألقت الأرض ما في أحشائها من الموتى ، من عهد أدم إلى قيام الساعة ، ولفظت ما فيها من الكنوز .
وتخلّت . خلت خلوّا تامّا مما في أحشائها ، وتخلّت إلى الله وتبرّأت من كل من فيها ومن أعمالهم .
قال تعالى : ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا* فيذرها قاعا صفصفا* لا ترى فيها عوجا ولا أمتا . ( طه : 105-107 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.