صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ} (4)

{ وألقت . . . } طرحت ما في جوفها من الموتى ، وخلت عنه غاية الخلو ، وذلك أثر الزلازل التي تصيبها . وصيغة التفعل للمبالغة ؛ كما في قولهم : تكرم الكريم ، إذا بلغ غاية جهده في الكرم ، وتكلف فوق ما في طبعه