تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ} (26)

وبعد ذكر هذه النِعم التي أوجدها في البر والبحر ، بيّن أن هذا كله فانٍ لا يدوم ، وأنه لا يبقى إلا الله تعالى ، وكل من في الوجود مفتقِر إليه ، وهو الحي الباقي في شؤونه يُحيي ويميت ، ويرزقُ ويعزّ ويذلّ ، ويعطي ويمنع .

{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجلال والإكرام }

فجميعُ أهل الأرض يذهبون ويموتون ، وكذلك أهلُ السموات .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ} (26)

قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان* كل من عليها } يعني : على الأرض من حيوان فإنه هالك .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ} (26)

{ كل من عليها } على الأرض من حيوان { فإن } هالك

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ} (26)

قوله تعالى : " كل من عليها فان " الضمير في " عليها " للأرض ، وقد جرى ذكرها في أول السورة في قوله تعالى : " والأرض وضعها للأنام " [ الرحمن : 10 ] وقد يقال : هو أكرم من عليها يعنون الأرض وإن لم يجر لها ذكر . وقال ابن عباس : لما نزلت هذه الآية قالت الملائكة هلك أهل الأرض فنزلت : " كل شيء هالك إلا وجهه{[14540]} " [ القصص : 88 ] فأيقنت الملائكة بالهلاك ، وقاله مقاتل . ووجه النعمة في فناء الخلق التسوية بينهم في الموت ، ومع الموت تستوي الأقدام . وقيل : وجه النعمة أن الموت سبب النقل إلى دار الجزاء والثواب .


[14540]:راجع جـ 13 ص 322.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ} (26)

{ كل من عليها فان }

{ كل من عليها } أي الأرض من الحيوان { فانِ } هالك وعبر بمن تغليباً للعقلاء .