{ كل من عليها فان( 26 )ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام( 27 )فبأي ءالاء ربكما تكذبان( 28 ) } .
ومن آلائه-جل علاه- أنه قدّر على كل حي أن يموت إلا هو سبحانه فإنه حي دائم لا يموت ؛ والضمير في عليها يعود إلى الأرض ؛ وإنما عدّ موت الجن والإنس من النعم لأن به نتوصل إلى الخلد في جنات النعيم .
نقل عن ابن عباس ، ومقاتل : لما نزلت الآية قالت الملائكة : هلك أهل الأرض ، فنزلت : { . . كل شيء هالك إلا وجهه . . }{[6085]} فأيقنت الملائكة بالهلاك ؛ ويبقى ربنا الملك الباقي الذي لا يزول ؛
[ فالوجه عبارة عن وجود ذاته سبحانه ، قال الشاعر :
قضى على خلقه المنايا *** فكل شيء سواه فاني
وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا . . وقال ابن عباس : الوجه عبارة عنه ]{[6086]} .
والله الحي القيوم له الجلال والعظمة والسلطان ، وهو أهل أن يكرّم عما لا يليق به من شرك أو غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.