صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

{ ولقد كذب الذين من قبلهم . . . } تحذير لهم مما وقع للأمم الماضية من العذاب حين أصروا على الكفر ليعتبروا به .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

نكير : كذلك هي نكيري بياء ، عذابي .

ثم ضرب لهم المثلَ بما حلّ بالأمم قبلَهم من ضروب المِحَن والبلاء .

{ وَلَقَدْ كَذَّبَ الذين مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ }

فأهلكهم وخسَفَ بهم الأرض ، وبعضُهم أغرقَهم ، وبعضُهم أرسلَ عليهم الريحَ الصرصر . . . .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

فإن من قبلكم ، كذبوا كما كذبتم ، فأهلكهم الله تعالى ، فانظروا كيف إنكار الله عليهم ، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية ، قبل عقوبة الآخرة ، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

قوله : { ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير } يعني لقد كذب المشركون من الأمم السالفة ، كقوم نوح وعاد وثمود ، وقوم لوط وأصحاب مدين وغيرهم من الظالمين المكذبين : { فكيف كان نكير } أي فكيف كان إنكاري عليهم ، وعقابي لهم بسبب كفرهم وتكذيبهم .