فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

{ ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير ( 18 ) }

لقد تحقق تكذيب أمم سابقة قبل قومك ، كفر أكثرهم بنوح وهود وإخوانك من المرسلين- صلوات الله عليهم أجمعين- فكيف كان إنكاري على المكذبين الكافرين ، وكيف كان عذابي ؟ ! كان بطشي بهم شديدا .

وفي ذلك مبالغة في تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتشديد في تهديد قومه .