صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ ونفس وما سواها } أي والنفوس ومن أنشأها وأبدعها مستعدة لكمالها ؛ وذلك بتعديل جميع قواها وأعضائها . وقيل : إن " ما " في الآيات الثلاث مصدرية ؛ فيكون القسم ببناء السماء وطحو الأرض وتسوية النفوس في الخلقة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

سوّاها : أنشأها وعدلها .

وبالنفسِ ومن أنشأها وعَدَلها بما أودعَ فيها من القوى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا } يحتمل أن المراد نفس سائر المخلوقات الحيوانية ، كما يؤيد هذا العموم ، ويحتمل أن المراد بالإقسام بنفس الإنسان المكلف ، بدليل ما يأتي بعده .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ ونفس وما سواها } عدل خلقها وسوى أعضاءها . قال عطاء : يريد جميع ما خلق من الجن والإنس .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ ونفس وما سواها } وتسوية خلقها

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ والسماء وما بناها } قيل : إن " ما " في قوله : { وما بناها } و{ ما طحاها } و{ ما سواها } موصولة بمعنى " من " والمراد الله تعالى ، وقيل : إنها مصدرية كأنه قال والسماء وبنيانها ، وضعف الزمخشري ذلك بقوله : { فألهمها } فإن المراد الله باتفاق ، وهذا القول يؤدي إلى فساد النظم ، وضعف بعضهم كونها موصولة بتقديم ذكر المخلوقات على الخالق فإن قيل : لم عدل عن " من " إلى قوله : " ما " في قول من جعلها موصولة ؟ فالجواب : أنه فعل ذلك لإرادة الوصفية كأنه قال والقادر الذي بناها .

{ ونفس وما سواها } تسوية النفس إكمال عقلها وفهمها ، فإن قيل : لم نكر النفس ؟ فالجواب ، من وجهين :

أحدهما : أنه أراد الجنس كقوله : { علمت نفس ما أحضرت } [ التكوير : 14 ] .

والآخر : أنه أراد نفس آدم والأول هو المختار .