صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ} (7)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ} (7)

في ذلك اليوم ينقسم الناسُ فريقين : فريقَ الصالحين البررة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ} (7)

ولهذا ذكر تفضيل الجزاء ، فقال : { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ } وهم أهل السعادة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ} (7)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

فأما من أُعطي كتاب أعماله بيمينه...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

ثم قسم تعالى أحوال الخلق يوم القيامة فقال (فأما من أوتي كتابه بيمينه) يعني من أعطي كتابه الذي فيه ثبت أعماله من طاعة أو معصية بيده اليمنى...

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

وهو المؤمن المحسن...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{فأما من أوتي} بناه للمفعول إشارة إلى أن أمور الآخرة كلها قهر وفي غاية السهولة عليه سبحانه وتعالى، وفي هذه الدار للأمر وإن كان كذلك إلا أن الفرق في انكشاف ستر الأسباب هناك فلا دعوى لأحد {كتابه} أي صحيفة حسابه التي كتبتها الملائكة وهو لا يدري ولا يشعر {بيمينه} من أمامه وهو المؤمن المطيع...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

والذي يؤتى كتابه بيمينه هو المرضي السعيد، الذي آمن وأحسن، فرضي الله عنه وكتب له النجاة...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

هذا تفصيل الإِجمال الذي في قوله: {إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه} أي رجوع جميع الناس أولئك إلى الله، فمن أوتي كتابه بيمينه فريق من الناس هم المؤمنون ومن أوتي كتابه وراء ظهره فريق آخر وهم المشركون كما دلّ عليه قوله: {إنه ظن أن لن يحور}، وبين منتهاهما مراتب. وإنما جاءت هذه الآية على اعتبار تقسيم الناس يومئذ بين أتقياء ومشركين. والكِتاب: صحيفة الأعمال، وجعل إيتاؤه إياه بيمينه شعاراً للسعادة لِما هو متعارف من أن اليد اليمنى تتناول الأشياء الزكية وهذا في غريزة البشر نشأ عن كون الجانب الأيمن من الجسد أقدر وأبدر للفعل الذي يتعلق العزم بعمله فارتكز في النفوس أن البركة في الجانب الأيمن حتى سَموا البركة والسعادة يُمناً، ووسموا ضدها بالشؤم فكانت بركة اليمين مما وضعه الله تعالى في أصل فطرة الإنسان، وتقدم عند قوله تعالى: {قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين} في سورة [الصافات: 28]، وقوله: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} [الواقعة: 27]. وقوله: {وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} في سورة [الواقعة: 41]، وقوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة} في سورة [الواقعة: 8، 9]. والباء في قوله: {بيمينه} للملابسة أو المصاحبة، أو هي بمعنى (في)، وهي متعلقة ب {أوتي}...

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ} (7)

ولهذا قال : " فأما من أوتي كتابه بيمينه " وهو المؤمن .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ} (7)

{ فأما من أوتي كتابه بيمينه } ذكر في الحاقة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ} (7)

ولما كان من المعلوم أن عبيد الملك إذا عرضوا عليه-{[72350]} ، كان فيهم المقبول والمردود ، بسبب أن كدحهم تارة يكون حسناً وتارة يكون سيئاً ، قال معرفاً أن الأمر{[72351]} في لقائه كذلك على ما نعهد-{[72352]} ، فمن كان مقبولاً أعطي كتاب حسناته بيمينه لأنه كان في الدنيا من أهل اليمين أي الدين المرضي{[72353]} ، ومن كان مردوداً أعطي كتابه بشماله لأنه كان في الدنيا مع أهل الشمال وهو الدين الباطل الذي يعمل من غير إذن المالك{[72354]} ، فكأنه يفعل من ورائه ، فترجم هذا الغرض بقوله سبحانه وتعالى مفصلاً للإنسان-{[72355]} المراد به الجنس جامعاً للضمير بعد أن أفرده تنصيصاً على حشر كل فرد : { فأما من أوتي } بناه للمفعول إشارة إلى أن أمور الآخرة كلها قهر وفي غاية السهولة عليه سبحانه وتعالى ، وفي هذه الدار للأمر وإن كان كذلك {[72356]}إلا أن الفرق في{[72357]} انكشاف ستر الأسباب هناك فلا دعوى لأحد { كتابه } أي صحيفة حسابه التي كتبتها{[72358]} الملائكة{[72359]} وهو لا يدري ولا يشعر{[72360]} { بيمينه } من أمامه وهو المؤمن المطيع


[72350]:زيد من م.
[72351]:زيد من م.
[72352]:زيد من ظ.
[72353]:في ظ: المرتضى.
[72354]:من ظ و م، وفي الأصل: المللت.
[72355]:زيد من م.
[72356]:من ظ و م، وفي الأصل: أنها.
[72357]:من ظ و م، وفي الأصل: انها.
[72358]:زيد في الأصل: عليه، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[72359]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72360]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.