صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

{ يطوف عليهم ولدان مخلدون } أي يدور حولهم للخدمة غلمان مبقون أبدا على شكل الولدان وحد الوصافة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

وِلدان مخلّدون : أولاد صغار للخدمة يبقون على هذه الصفة دائماً .

ويدور عليهم للخدمة وِلدانٌ مخلَّدون

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

{ 17 } { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ }

أي : يدور على أهل الجنة لخدمة وقضاء حوائجهم ، ولدان صغار الأسنان ، في غاية الحسن والبهاء ، { كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ } أي : مستور ، لا يناله ما يغيره ، مخلوقون للبقاء والخلد ، لا يهرمون ولا يتغيرون ، ولا يزيدون على أسنانهم .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{يطوف عليهم ولدان} يعني غلمان لا يكبرون {مخلدون} لا يموتون...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلّدُونَ "يقول تعالى ذكره: يطوف على هؤلاء السابقين الذين قرّبهم الله في جنات النعيم، ولدان على سنّ واحدة، لا يتغيرون ولا يموتون...

وقال آخرون: عنى بذلك أنهم مقرّطون مسوّرون.

والذي هو أولى بالصواب في ذلك قول من قال معناه: إنهم لا يتغيرون، ولا يموتون، لأن ذلك أظهر معنييه، والعرب تقول للرجل إذا كبر ولم يشمط: إنه لمخلد، وإنما هو مفعل من الخلد.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

... أي إنهم يعطون في الجنة على ما يستحبون في الدنيا من الشرف وطواف الولدان، وكذلك ما ذكر من السرر والفرش وغير ذلك من أنواع ما ترغب أنفسهم في الدنيا. ثم ذكر أنهم ولدان، وإن لم يكن في الجنة أولاد، فهو يخرج على وجهين:

أحدهما: أن يكونوا على هيئة الولدان، وإن لم يولدوا.

و الثاني: سموا ولدانا لولادهم في الدنيا، وإن لم يولدوا في الجنة لأن التوالد في الدنيا لحاجة البقاء، وأهل الجنة باقون.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{يَطُوفُ عَلَيْهِمْ} للخدمة...لا يهرمون ولا يكبرون ولا ينقصون ولا يتغيرون، وليس كخدم الدنيا يتغيرون من حال إلى حال.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

"يطوف عليهم ولدان"... الطوف: الزور بالتنقل في المكان...

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 671 هـ :

والمقصود: أن أهل الجنة على أتم السرور والنعمة، والنعمة إنما تتم باحتفاف الخدم والولدان بالإنسان.

البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :

وصفوا بالخلد، وإن كان من في الجنة مخلداً، ليدل على أنهم يبقون دائماً في سن الولدان، لا يكبرون ولا يتحولون عن شكل الوصافة.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{يطوف عليهم} أي لكفاية كل ما يحتاجون إليه {ولدان} على أحسن صورة وزي وهيئة.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والطواف: المشي المكرر حول شيء وهو يقتضي الملازمة للشيء. ووصف الولدان بالمخلدين، أي دائمين على الطواف عليهم ومناولتهم لا ينقطعون عن ذلك. وإذ قد ألفوا رؤيتهم فمن النعمة دوامهم معهم.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

{ ولدان مخلدون } غلمان لا يموتون ولا يهرمون

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

قوله تعالى : " يطوف عليهم ولدان مخلدون " أي غلمان لا يموتون ، قال مجاهد . الحسن والكلبي : لا يهرمون ولا يتغيرون ، ومنه قول امرئ القيس :

وهل يَنْعَمْنَ إلا سعيدٌ مُخَلَّدٌ *** قليلُ الهموم ما يبيتُ بأوجَالِ

وقال سعيد بن جبير : مخلدون مُقَرَّطُون ، يقال للقرط الخَلَدة ولجماعة الحلي الخِلْدَة . وقيل : مسوّرون ونحوه عن الفراء ، قال الشاعر :

ومُخَلَّدَاتُ باللُّجَيْنِ كأنما *** أعجازُهن أقَاوِزُ{[14630]} الكُثْبَانِ

وقيل : مقرطون يعني ممنطقون من المناطق . وقال عكرمة : " مخلدون " منعمون . وقيل : على سن واحدة أنشأهم الله لأهل الجنة يطوفون عليهم كما شاء من غير ولادة . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن البصري : الولدان ها هنا ولدان المسلمين الذين يموتون صغارا ولا حسنة لهم ولا سيئة . وقال سلمان الفارسي : أطفال المشركين هم خدم أهل الجنة . قال الحسن : لم يكن لهم حسنات يجزون بها ، ولا سيئات يعاقبون عليها ، فوضعوا في هذا الموضع . والمقصود : أن أهل الجنة على أتم السرور والنعمة ، والنعمة إنما تتم باحتفاف الخدم والولدان بالإنسان .


[14630]:الأقاوز جمع قوز وهو كثيب من الرمل صغير، شبه به أرادف النساء، فالإضافة للبيان.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ} (17)

{ يطوف عليهم ولدان مخلدون }

{ يطوف عليهم } للخدمة { ولدان مخلدون } على شكل الأولاد لا يهرمون .