الآية 17 وقوله تعالى : { يطوف عليهم ولدان مخلدون } أي{[20416]}إنهم يعطون في الجنة على ما يستحبون في الدنيا من الشرف وطواف الولدان ، وكذلك ما ذكر من السرر والفرش وغير ذلك من أنواع ما ترغب أنفسهم في الدنيا .
ثم ذكر أنهم ولدان ، وإن لم يكن في الجنة أولاد ، فهو يخرج على وجهين :
أحدهما : أن يكونوا{[20417]} على هيئة الولدان ، وإن لم يولدوا .
[ و الثاني{[20418]} : سموا ولدانا لولادهم في الدنيا ، وإن لم يولدوا ]{[20419]} في الجنة لأن التوالد في الدنيا لحاجة البقاء ، وأهل الجنة باقون .
وقوله عز وجل : { مخلدون } قال بعضهم : أي المقرطون ، والخلد : القرط . وقال بعضهم : هو من الخلود كقوله تعالى : { خالدين فيها } [ التوبة : 100 و . . . ] أي باقين{[20420]} . ويقال : مسورون من السوار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.