{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ } : للخدمة { ولدان } : وهم صغار الخَدَمَةِ ، ووصفهم سبحانه بالخلد ، وإنْ كان جميعُ ما في الجنة كذلك ، إشارةً إلى أَنَّهُم في حال الولدان مُخَلَّدُونَ ، لا تكبر لهم سِنٌّ ، أي : لا يحولون من حالة إلى حالة ؛ وقاله ابن كيسان ، وقال الفَرَّاء : { مُّخَلَّدُونَ } معناه : مقرطون بالخلدات وهي ضرب من الأقراط والأَوَّلُ أصوب ، لأَنَّ العربَ تقول للذي كَبُرَ ولم يَشِبْ : إِنَّهُ لَمُخَلَّدٌ ، والأكواب : ما كان من أواني الشرب لا أَذُنَ له ولا خُرْطُومَ ، قال قتادة : ليست لها عُرًى ، و( الإبريق ) : ماله خرطوم ، و( الكأس ) : الآنية المُعَدَّةُ للشرب بشريطةِ أَنْ يكونَ فيها خمر ، ولا يقال لآنية فيها ماء أو لبن كأس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.