صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وقال الإنسان ما لها } وقال الكافر عند بعثه – وقد كان ينكره – ما للأرض زلزلت ، أو أخرجت أثقالها ؟ أو هو كل فرد من أفراد الإنسان ؛ عل أن المؤمن يقول ذلك بطريق الاستعظام ، والكافر بطريق التعجب .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

وخرج الناسُ مشدوهين حَيارى لا يَدْرون أين يتوجهون : { وَتَرَى الناس سكارى وَمَا هُم بسكارى } لا يَسأل أحدٌ إلا عن نفسِه . عند ذلك يتساءل الإنسان بخوفٍ وهلَع : ماذا حصَل للأرض ، ما لها ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وَقَالَ الْإِنْسَانُ } إذا رأى ما عراها من الأمر العظيم مستعظمًا لذلك : { مَا لَهَا } ؟ أي : أي شيء عرض لها ؟

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وقال الإنسان } يعني الكافر الذي لا يؤمن بالبعث { ما لها } إنكارا لتلك الحالة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وقال الإنسان ما لها } أي : يتعجب من شأنها ، فيحتمل أن يريد جنس الإنسان ، أو الكافر خاصة ؛ لأنه الذي يرى حينئذ ما لا يظن .