صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

{ لكل عبد منيب } راجع إلى ربه بالتدبر في بدائع صنعته ، ودلائل قدرته .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

منيب : راجع .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

ومن النخيل الباسقات ، أي : الطوال ، التي يطول{[815]}  نفعها ، وترتفع إلى السماء ، حتى تبلغ مبلغًا ، لا يبلغه كثير من الأشجار ، فتخرج من الطلع النضيد ، في قنوانها ، ما هو رزق للعباد ، قوتًا وأدمًا وفاكهة ، يأكلون منه ويدخرون ، هم ومواشيهم .


[815]:- كذا في ب، وفي أ: التي يستمر نفعها، ويطول حتى تبلغ مبلغًا لا يبلغ إليه.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

{ تبصرة } فعلنا ذلك تبصيرا وتذكيرا ودلالة على قدرتنا { لكل عبد منيب } يرجع إلى الله تعالى فيتفكر في قدرته

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

" تبصرة " أي جعلنا ذلك تبصرة لندل به على كمال قدرتنا . وقال أبو حاتم : نصب على المصدر ، يعني جعلنا ذلك تبصيرا وتنبيها على قدرتنا " وذكرى " معطوف عليه . " لكل عبد منيب " راجع إلى الله تعالى ، مفكر في قدرته .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

قوله : { تبصرة وذكرى لكل عبد منيب } { تبصرة } منصوب على أنه مفعول له {[4310]} أي سخرنا ذلك كله لعقولكم وأفهامكم فتتفكروا وتتدبروا ويكون ذلك دلالة لكم وبرهانا على كمال قدرتنا ، وتنبيها { لكل عبد منيب } أي لكل امرئ مؤمن متدبر خائف من الله ، راجع إليه بقلبه .


[4310]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 384.