صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

{ يحادون } يعادون ويشاقون . { في الأذلين } أي في عداد أذل خلق الله تعالى ، وهم حزب الشيطان . أما المؤمنون فلا يوادون إلا أحباب الله .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

يحادّون : يعادون ، يخالفونه فيما أمر ونهى .

في الأذلّين : في أذلّ من خلَقَ الله .

إن الّذين يخالفون أَوامر الله ونواهيَه ، ولا يطيعون الرسول فيما شَرَعَ وبيّن ، هم في عِداد الّذين بلغوا الغايةَ في الذِلّة والهوان . . بالقتلِ والأسرِ والهزيمة في الدنيا ، وبالخِزي والنَّكالِ والعذاب في الآخرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

{ 20-21 }{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } ، هذا وعد ووعيد ، وعيد لمن حاد الله ورسوله بالكفر والمعاصي ، أنه مخذول مذلول ، لا عاقبة له حميدة ، ولا راية له منصورة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

{ إن الذين يحادون الله ورسوله } يخالفونهما { أولئك في الأذلين } المغلوبي .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

قوله تعالى :{ إن الذين يحادون الله ورسوله } تقدم . { أولئك في الأذلين } أي من جملة الأذلاء لا أذل منهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

ولما بين ما أوصلهم{[63484]} إليه نسيان الذكر من الخسار ، بين أنه أوقعهم في العداوة ، فقال معللاً الخسار {[63485]}والنسيان والتحزب{[63486]} ، وأكد تكذيباً{[63487]} لحالفهم على نفي ذلك مظهراً{[63488]} موضع الإضمار للتنبيه على الوصف الموقع في الهلاك :{ إن الذين يحادون } ولعل الإدغام لسترهم ذلك بالأيمان ، ويفهم منه الحكم على{[63489]} من جاهر بطريق الأولى { الله } أي يفعلون مع الملك الأعظم الذي لا كفوء له فعل من ينازع آخر في أرض فيغلب على طائفة منها{[63490]} فيجعل لها حداً لا يتعداه خصمه { ورسوله } الذي عظمته من عظتمه .

ولما كانوا لا يفعلون ذلك إلا لكثرة أعوانهم{[63491]} وأتباعهم ، فيظن من رآهم أنهم الأعزاء الذين لا أحد{[63492]} أعز منهم ، قال تعالى نفياً لهذا الغرور الظاهر :{ أولئك } أي الأباعد الأسافل { في الأذلين * } أي{[63493]} الذين يعرفون أنهم أذل{[63494]} الخلق بحيث يوصف كل منهم بأنه{[63495]} الأذل مطلقاً من غير مفضل عليه ليعم{[63496]} كل من{[63497]} يمكن منه ذل ، وذلك في الدنيا والآخرة سواء كانوا فارس والروم أو أعظم منهم سواء كانوا ملوكاً كفرة كانوا أو فسقة ، كما قال الحسن : إن للمعصية في قلوبهم لذلاً ، وإن طقطقت بهم اللجم .


[63484]:- من ظ وم، وفي الأصل: أصلهم.
[63485]:- من ظ وم، وفي الأصل: العداوة والتخويف.
[63486]:- من ظ وم، وفي الأصل: العداوة والتخويف.
[63487]:- من ظ، وفي الأصل وم: تأكيدا.
[63488]:- - من ظ وم، وفي الأصل: مظهر.
[63489]:- زيد من م.
[63490]:- من م، وفي الأصل وظ: منهم.
[63491]:- من ظ وم، وفي الأصل: أنواعهم.
[63492]:- من ظ وم، وفي الأصل: أحدا.
[63493]:- زيد من م.
[63494]:من ظ وم، وفي الأصل: أولى.
[63495]:- من ظ وم: وفي الأصل: أنه.
[63496]:- من ظ وم، وفي الأصل: لمن.
[63497]:من ظ وم، وفي الأصل: لمن.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ} (20)

{ إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين } .

{ إن الذين يحادون } يخالفون { الله ورسوله أولئك في الأذلين } المغلوبين .