صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ} (18)

{ فإذا قرأناه } أتممنا قراءته عليك بلسان جبريل المبلغ عنا{ فاتبع قرءانه } فاتبع بذهنك قراءته ؛ أي فاستمع وأنصت حتى يرسخ في قلبك ، ثم اقرأ .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ} (18)

فإذا قرأه رسولنا عليك فاتبع يا محمد ، قراءته منصتاً لها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ} (18)

{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ } أي : إذا كمل جبريل قراءة ما أوحى الله{[1294]}  إليك ، فحينئذ اتبع ما قرأه وأقرأه .


[1294]:- في ب: إذا أكمل جبريل ما يوحى إليك.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ} (18)

{ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } أي لا تعجل بالتلاوة إلى أن يقرأ عليك

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ} (18)

" فإذا قرأناه فاتبع قرآنه " قال فاستمع له وأنصت . ثم إن علينا أن نقرأه ؛ قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل عليهما السلام استمع ، وإذا انطلق جبريل عليه السلام قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه ، خرجه البخاري أيضا .

ونظير هذه الآية قوله تعالى : " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه " [ طه : 114 ] وقد تقدم{[15627]} . وقال عامر الشعبي : إنما كان يعجل بذكره إذا نزل عليه من حبه له ، وحلاوته في لسانه ، فنهى عن ذلك حتى يجتمع ؛ لأن بعضه مرتبط ببعض ، وقيل : كان عليه السلام إذا نزل عليه الوحي حرك لسانه مع الوحي مخافة أن ينساه ، فنزلت " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه " [ طه : 114 ] ونزل : " سنقرئك فلا تنسى " [ الأعلى : 6 ] ونزل : " لا تحرك به لسانك " قاله ابن عباس : " وقرآنه " أي وقراءته عليك . والقراءة والقرآن في قول الفراء مصدران . وقال قتادة : " فاتبع قرآنه " أي فاتبع شرائعه وأحكامه .


[15627]:راجع جـ 11 ص 250.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ} (18)

ولما نهاه أمره فقال : { فإذا قرأناه } أي أقدرنا{[70226]} جبريل عليه الصلاة والسلام على تأديته إليك كما حملناه إياه بما لنا من العظمة وعلى حسبها { فاتبع } أي بغاية جهدك بإلقاء سمعك وإحضار ذهنك { قرآنه * } أي قراءته مجموعة{[70227]} على حسب ما أداه إليك رسولنا وجمعناه لك في صدرك ، وكرر تلاوته حتى يصير لك به ملكة عظيمة واعمل به حتى يصير لك خلقاً فيكون قائدك إلى كل خير ، فالضمير يجوز أن يكون للقرآن ، يكون القرآن هنا بمعنى القراءة ، عبر به عنها تعظيماً لها ، أي اتبع قراءة القرآن{[70228]} أي قراءة جبريل عليه السلام له-{[70229]} ، ولو كان على بابه لم يكن محذوراً ، فإن المراد به خاص وبالضمير عام ، ويجوز أن يكون الضمير{[70230]} لجبريل عليه السلام أي-{[70231]} اتبع قراءته ولا تراسله .


[70226]:في ظ: قدرنا.
[70227]:من ظ و م، وفي الأصل: مجموعا.
[70228]:من ظ و م، وفي الأصل: لقراءته.
[70229]:زيد من ظ و م.
[70230]:من ظ و م، وفي الأصل: بالضمير.
[70231]:زيد من ظ و م.