تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا} (36)

{ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا } صغارهن وكبارهن .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا} (36)

{ فجعلناهن أبكارا } عذارى

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا} (36)

" إنا أنشأناهن إنشاء " أي خلقناهن خلقا وأبدعناهن إبداعا . والعرب تسمي المرأة فراشا ولباسا وإزارا ، وقد قال تعالى : " هن لباس لكم{[14647]} " . ثم قيل : على هذا هن الحور العين ، أي خلقناهن من غير ولادة . وقيل : المراد نساء بني آدم ، أي خلقناهن خلقا جديدا وهو الإعادة ، أي أعدناهن إلى حال الشباب وكمال الجمال . والمعنى أنشأنا العجوز والصبية إنشاء واحدا ، وأضمرن ولم يتقدم ذكرهن ؛ لأنهن قد دخلن في أصحاب اليمين ، ولأن الفرش كناية عن النساء كما تقدم . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : " إنا أنشأناهن إنشاء " قال : ( منهن البكر والثيب ) . وقالت أم سلمة رضي الله تعالى عنها : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : " إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا " فقال ( يا أم سلمة هن اللواتي قبضن في الدنيا عجائز شُمْطا عُمْشا رُمْصا جعلهن الله بعد الكبر أترابا على ميلاد واحد في الاستواء " أسنده النحاس عن أنس قال : حدثنا أحمد بن عمرو قال : حدثنا عمرو بن على قال : حدثنا أبو عاصم عن موسى بن عبيد عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رفعه " إنا أنشأناهن إنشاء " قال ( هن العجائز العُمْش الرُّمْص كن في الدنيا عمشا رمصا ) . وقال المسيب بن شريك : قال النبي صلى الله عليه وسلم في قوله " إنا أنشأناهن إنشاء " الآية قال : ( هن عجائز الدنيا أنشأهن الله خلقا جديدا كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا ) فلما سمعت عائشة ذلك قالت : واوجعاه ! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس هناك وجع ) .


[14647]:راجع جـ 2 ص 316.

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا} (36)

{ فجعلناهن أبكارا } روي أنهن دائمات البكارة متى عاود الوطء وجدها بكرا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا} (36)

ولما كان للنفس أتم التفات إلى الاختصاص ، وكان الأصل في الأنثى المنشأة أن تكون بكراً ، نبه على أن المراد بكارة لا تزول إلا حال الوطء ثم تعود ، فكلما عاد إليها وجدها بكراً ، فقال : { فجعلناهن } أي الفرش الثيبات وغيرهن بعظمتنا المحيطة بكل شيء { أبكاراً * } أي بكارة دائمة لأنه لا تغيير في الجنة ولا نقص .

   
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا} (36)

فبعد ما كن عجائز صرن أبكارا . وهو قوله : { فجعلناهن أبكارا 36 عربا أترابا } . أي ابتدأنا خلقهن ابتداء جديدا من غير ولادة وقيل : أعدنا إنشاءهن أبكارا . فبعد ما كن عجائز صرن أبكارا .