صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (4)

{ شاقوا الله } عادوه وخالفوه ؛ فكانوا في شق وجانب غير شقه وجانبه . ومشاقتهم للرسول صلى الله عليه وسلم مشاقة لله تعالى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (4)

شاقّوا الله ورسوله : خالفوهما وحاربوهما .

كلّ ذلك الذي أصابهم في الدنيا ، وما ينتظرهم في الآخرة ، إنما كان لأنهم عادوا الله ورسولَه أشدّ العداء ، ومن يخالف الله ويعاديهِ فإن الله سيعاقبه أشدّ العقاب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (4)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (4)

{ ذلك } أي ذلك الجلاء { بأنهم شاقوا الله ورسوله } أي عادوه وخالفوا أمره ، { ومن يشاق الله } قرأ طلحة بن مصرف ومحمد بن السميقع { ومن يشاقق الله } بإظهار التضعيف كالتي في " الأنفال{[14816]} " ، وأدغم الباقون .


[14816]:راجع جـ 7 ص 379.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (4)

قوله : { ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله } الإشارة عائدة إلى ما حل بهم من قذف الرعب في قلوبهم وإخراجهم من أرضهم وتعذيبهم بالنار في الآخرة ، فقد جعل الله ذلك جزاء لهم بسبب مشاقتهم لله ولرسوله بضلالهم وعصيانهم وفسقهم عن سبيل الحق ، { ومن يشاقّ الله فإن الله شديد العقاب } يشاق بالتشديد أو يشاقق بالتخفيف . والمشاقة والشقاق بمعنى الخلاف والعداوة {[4496]} أي من يعص الله ويخالف أمره ويعاد أولياءه المؤمنين ، { فإن الله شديد العقاب } توعد الله الذين يخالفون أمره ويسلكون سبيل الضلال والباطل بأن لهم شديد العقاب في النار .


[4496]:مختار الصحاح ص 343.