فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (4)

{ ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ( 4 ) } .

وذاك الذي أذاقهم الله من الطرد من الدور ، وما سيذيقهم من الويل والثبور بسبب معاندتهم لله ولرسوله ، وعصيانه ومعاداة كتابه ونبيه ، وحزبه وجنده ، ومن يعاد ربه فهو مهزوم لا محالة ، وملاق أشد الجزاء ، وأوجع وأدوم عقوبة .