تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

بعد أن بيّن ما يصيب الكافرين الكذّابين من العذاب ، ذكَر هنا بالمقابل ما أعدّ الله للمؤمنين .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

قوله تعالى : " إن المتقين في جنات ونعيم " لما ذكر حال الكفار ذكر حال المؤمنين أيضا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

ولما ذكر ما للمكذبين من العذاب المشار إليه بكلمات القسم ، أتبعه ما لأضدادهم من الثواب المنبه عليه أيضاً بتلك الكلمات ليتم الخبر ترغيباً وترهيباً ، فقال جواباً لمن كأنه قال : فما لمن عاداهم فيك ؟ مؤكداً لما للكفار من التكذيب : { إن المتقين } أي الذين صارت التقوى لهم صفة راسخة { في جنات } أي بساتين دائماً في الدنيا حكماً وفي الآخرة .

ولما كانت البساتين ربما يشقى داخلها أو صاحبها ، نفى هذا بقوله{[61553]} : { ونعيم * } أي نعيم في العاجل ، يعني بما هم فيه من الأنس ، والآجل بالفعل ،


[61553]:- ومن هنا انقطعت نسخة مد إلى ما سننبه عليه.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

قوله تعالى : { إن المتقين في جنات ونعيم 17 فاكهين بما آتاهم ربم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم 18 كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون 19 متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين } .

ذلك وعد من الله لعباده المؤمنين الذين يتقون الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه . أولئك لهم من الله جنات ونعيم .