صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

فتنتكم : عذابكم المعدّ لكم .

ويُقال لهم : { ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ هذا الذي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ } ذوقوا هذا العذاب الذي كنتم تظنون أنه غير كائن وتستعجلون وقوعه مستهزئين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

{ ذوقوا فتنتكم } عذابكم { هذا الذي كنتم به تستعجلون } في الدنيا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

" ذوقوا فتنتكم " أي يقال لهم ذوقوا عذابكم ، قاله ابن زيد . مجاهد : حريقكم . ابن عباس : أي تكذيبكم يعني جزاءكم . الفراء : أي عذابكم " هذا الذي كنتم به تستعجلون " في الدنيا . وقال : " هذا " ولم يقل هذه ؛ لأن الفتنة هنا بمعنى العذاب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

{ ذوقوا فتنتكم } . . . العقوبة من الفتنة المحيطة .

. . واستعجالكم ما توعدون استهزاء وتكذيباً { هذا الذي كنتم به تستعجلون * } أي تطلبون عجلته . . .