صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

{ إرجعي } بالثواب الذي أعطاك الله{ مرضية } عنده عز وجل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

ارجِعي إلى رضوان ربك راضيةً بما أُوتيتِ من النعم ، مرضيّة بما قدَّمتِ من عمل .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

{ ارجعي إلى ربك } يقال لها ذلك عند الموت { راضية } بما آتاها الله { مرضية } رضي عنها ربها ، هذا عند خروجها من الدنيا .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

قوله تعالى : " ارجعي إلى ربك " أي إلى صاحبك وجسدك . قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء . واختاره الطبري . ودليله قراءة ابن عباس " فادخلي في عبدي " على التوحيد ، فيأمر اللّه تعالى الأرواح غدا أن ترجع إلى الأجساد . وقرأ ابن مسعود " في جسد عبدي " . وقال الحسن : ارجعي إلى ثواب ربك وكرامته . وقال أبو صالح : المعنى : ارجعي إلى اللّه . وهذا عند الموت .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

{ ارجعي } أي بالبعث { إلى ربك } أي موعد الذي أوجدك ورباك تربية الموفقين ، أو إلى بدنك حال كونك { راضية } أي بما تعطينه . فلا كدر يلحقك بوجه من الوجوه أصلاً كما كنت في دار القلق والاضطراب مطمئنة ساكنة تحت القضاء والقدر سالكة سبيل الرضا إن حصل ابتلاء بالتكريم والتنعيم أو التضييق والتغريم وثوقاً بما عند الله { مرضية * } عند الله وسائر خلقه ، فلا شيء يكرهك بسبب ما كنت مطمئنة تعملين الأعمال الصالحة تحت القضاء والقدر خيره وشره حلوه ومره ،