صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ} (38)

{ فلا أقسم } أي فلا أقسم لظهور الأمر واستغنائه عن التحقيق والتأكيد بالقسم . أو فأقسم و " لا " مزيدة . أو فلا راد لكلام سبق من المشركين ؛ أي ليس الأمر كما تقولون .

ثم استأنف فقال أقسم : { بما تبصرون ومالا تبصرون } أي بالمشاهدات والمغيبات ؛ فهو عام في جميع مخلوقاته تعالى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ} (38)

{ 38 - 52 } { فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ * وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ * وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ * وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ * وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ * فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }

أقسم تعالى بما يبصر الخلق من جميع الأشياء وما لا يبصرونه .