الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ} (38)

- ثم قال : ( فلا أقسم بما تبصرون و[ ما لا تبصرون ] {[70158]} )[ 38-39 ] .

أي : أقسم [ بذلك ] {[70159]} ، ( و " لا " زائدة {[70160]} . وقيل : " لا " {[70161]} رد لكلامهم .

والمعنى {[70162]} : ما الأمر {[70163]} كما تقولون {[70164]}معشر أهل التكذيب بكتاب الله ورسوله ، ثم ابتدأ فقال : أقسم بما تبصرون وما تبصرون ، أي : أقسم بالأشياء كلها {[70165]}- أي بربها- إن القرآن {[70166]} ( لقول {[70167]} رسول كريم )[ 40 ] .

أي : كريم على ربه وهو محمد صلى الله عليه وسلم يقرأه ويتلوه عليكم {[70168]} . وقيل : هو جبريل عليه السلام {[70169]} .


[70158]:- زيادة من أ, ث.
[70159]:- ساقط من م.
[70160]:- إعراب النحاس 5/24.
[70161]:- أ: ذلك.
[70162]:-أ: فالمعنى.
[70163]:-أ: فالأمر.
[70164]:-أ: يقول, وهو صحيح أيضا لكن بشرط أن ترفع" معشر".
[70165]:- انظر جامع البيان 29/65.
[70166]:-أ: بالقرآن.
[70167]:- أصل العبارة في المصحف( إنه لقول..).
[70168]:- انظر جامع البيان 29/66.
[70169]:- هو قول الكلبي ومقاتل في تفسير الماوردي 4/299, والقرطبي 18/274 وحكاه عن الحسن أيضا. وفي المحرر16/103 هو قول جماعة من العلماء.