فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ} (38)

{ فلا أقسم بما تبصرون ( 38 ) وما لا تبصرون ( 39 ) إنه لقول رسول كريم ( 40 ) "

أقسم بالأشياء كلها ما تبصرون وما لا تبصرون ، المشاهدات والمغيبات أن القرآن وحينا إلى عبدنا ورسولنا ليتلوه ويبلغه ، وإنما نسب القرآن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه تاليه ومبلغه والعامل به . وغير مستساغ عقلا أن يكون المصطفى الذي وصفته الآية بأنه { . . . رسول كريم } من غير المستساغ عقلا أن يقول على الله غير الحق .