الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ونجيناهما وقومهما} بني إسرائيل. {من الكرب العظيم}.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: ولقد تفضلنا على موسى وهارون ابني عمران، فجعلناهما نبيين، ونجيناهما وقومهما من الغم والمكروه العظيم الذي كانوا فيه من عُبودة آل فرعون، ومما أهلكنا به فرعون وقومه من الغرق.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ونجيناهما وقومهما} أي بني إسرائيل وقد كانوا مرت لهم دهور في ذل لا يقاربه ذل المؤمنين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في أول أمرهم.

{من الكرب العظيم} وكان ذلك بهلاك القبط الذين استمروا على الضلال، وهم أضعاف أضعاف بني إسرائيل، إلى أن أهلكناهم فلم يفلت منهم إنسان، فصح لبني إسرائيل حينئذ التجرد وزال عنهم ذل التجبر والتمرد.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

{وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} الذي كان يتمثل بالحالة النفسية الصعبة المرهقة تحت تأثير القهر الضاغط على إنسانيتهم وحريتهم، وهو ما عاشوه في واقع الاستضعاف المقهور أمام الاستكبار... وكانت لهم حريتهم التي ملكوا فيها حياتهم، وعادوا من خلالها إلى إنسانيتهم التي تملك أن تريد وأن لا تريد.

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

وقوله : " من الكرب العظيم " قيل : من الرق الذي لحق بني إسرائيل . وقيل من الغرق الذي لحق فرعون .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (115)

ولما كان جل المقصود - كما مضى - مقام التجرد ، والإعلام بنصر المستضعفين من المؤمنين ، قال : { ونجيناهما وقومهما } أي بني إسرائيل وقد كانوا مرت لهم دهور في ذل لا يقاربه ذل المؤمنين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في أول أمرهم { من الكرب العظيم * } أي الاستعباد ، وما يتبعه من عظائم الأنكاد ، وكان ذلك بهلاك القبط الذين استمروا على الضلال ، وهم أضعاف أضعاف بني إسرائيل ، إلى أن أهلكناهم فلم يفلت منهم إنسان ، فصح لبني إسرائيل حينئذ التجرد وزال عنهم ذل التجبر والتمرد .