وقرأ ابن كثير وابن عامر «يحضون » بمعنى : يحض بعضهم بعضاً أو تحضون أنفسكم ، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي «تحاضون » بفتح التاء بعنى تتحاضون ، أي يحض قوم قوماً ، وقرأ أبو عمرو و «يحضون » بياء من تحت مفتوحة وبغير ألف ، وقرأ عبد الله بن المبار : «تُحاضون » بضم التاء على وزن تقاتلون ، أي أنفسكم أي بعضكم بعضاً ورواها الشيرزي عن الكسائي ، وقد يجيء فاعلت بمعنى فعلت وهذا منه ، وإلى هذا ذهب أبو علي وأنشد :
تحاسنت به الوشى{[11802]} . . . قرات الرياح وخوزها
أي حسنت وأنشد أيضاً : [ الرجز ]
إذا تخازرت وما بي من خزر{[11803]} . . . ويحتمل أن تكون مفاعلة ، ويتجه ذلك على رجف{[11804]} فتأمله ، وقرأ الأعمش «تتحاضون » بتاءين ، و { طعام } في هذه الآية بمعنى إطعام ، وقال قوم أراد نفس طعامه الذي يأكل ، ففي الكلام حذف تقديره على بدل { طعام المسكين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.