معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ} (11)

{ كلا } زجر ، أي لا تفعل بعدها مثلها ، { إنها } يعني هذه الموعظة . وقال مقاتل : آيات القرآن ، { تذكرة } موعظة وتذكير للخلق .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ} (11)

يقول تعالى : { كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ } أي : حقا إن هذه الموعظة تذكرة من الله ، يذكر بها عباده ، ويبين لهم في كتابه ما يحتاجون إليه ، ويبين الرشد من الغي ، فإذا تبين ذلك

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ} (11)

وقوله : ( كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ) أي : هذه السورة ، أو الوصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم من{[29695]} شريفهم ووضيعهم .

وقال قتادة والسدي : ( كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ) يعني : القرآن ،


[29695]:- (3) في أ: "بين".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ} (11)

ثم قال : { كلا } يا محمد أي ليس الأمر في حقه كما فعلت إن هذه السورة والقراءة التي كنت فيها مع ذلك الكافر { تذكرة } لجميع العالم لا يؤثر فيها أحد دون أحد ، وقيل المعنى أن هذه المعتبة تذكرة لك يا محمد ففي هذا التأويل إجلال لمحمد صلى الله عليه وسلم وتأنيس له .