الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ} (11)

- ثم قال تعالى : ( كلا ، إنها تذكرة )

أي : ليس الأمر كما تفعل يا محمد {[73703]} . وقيل : المعنى : ألا إنها تذكرة {[73704]} . ؟ والوقف عند نافع {[73705]} ونصير على ( كلا ) {[73706]} على التأويل الأول .

- وقوله : ( ( إنها ) {[73707]} تذكرة )

قل الفراء : المعنى أن السورة تذكرة {[73708]} . وقيل : المعنى ( أن ) {[73709]} الأنباء والقصص تذكرة {[73710]} .

( وقيل : المعنى أن القصة التي عوتبت فيها يا محمد تذكرة ) {[73711]} وعظة {[73712]} .


[73703]:انظر: هذا المعنى عن نصير في القطع: 763. وهذا القول الذي قدمه على غيره في التفسير إنما اعتبره في كتابه "شرح كلا": 50 جائزا.
[73704]:استحسنه مكي في كتابه "شرح كلا": 51.
[73705]:هو أبو رويم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي، أحد القراء السبعة، أخذ القراءة –عرضاً- عن عبد الرحمن بن هرمز وأبي جعفر القارئ، وروى القراءة عنه –عرضاً وسماعاً- أبو عمرو بن العلاء ومالك بن أنس. (ت: 169هـ). انظر: تهذيب الأسماء 2/123 والغاية لابن الجزري 2/330.
[73706]:انظر: هذا الوقف عن نافع ونصير في القطع: 763 "وشرح كلا": 50.
[73707]:ساقط من ث.
[73708]:انظر: معاني الفراء 3/236 وزاد المسير 9/23 وهو قول الطبري في جامع البيان 30/53.
[73709]:ساقط من أ.
[73710]:لم أقف عليه.
[73711]:ما بين قوسين (وقيل – تذكرة) ساقط من أ.
[73712]:أ: وموعظة. ولم أقف على هذا القول.