المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ} (11)

ثم قال : { كلا } يا محمد أي ليس الأمر في حقه كما فعلت إن هذه السورة والقراءة التي كنت فيها مع ذلك الكافر { تذكرة } لجميع العالم لا يؤثر فيها أحد دون أحد ، وقيل المعنى أن هذه المعتبة تذكرة لك يا محمد ففي هذا التأويل إجلال لمحمد صلى الله عليه وسلم وتأنيس له .