المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ} (25)

25 - وأما من أُعطى كتابه بشماله فيقول ندماً وحسرةً : يا ليتني لم أُعْطَ كتابي ، ولم أعلم ما حسابي .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ} (25)

{ وأما من أوتي كتابه بشماله } قال ابن السائب : تلوى يده اليسرى خلف ظهره ثم يعطى كتابه . وقيل : تنزع يده اليسرى من صدره إلى خلف ظهره ثم يعطى كتابه ، { فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه } يتمنى أنه لم يؤت كتابه لما يرى فيه من قبائح أعماله .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ} (25)

{ 25 - 37 } { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ * وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ }

هؤلاء أهل الشقاء يعطون كتب أعمالهم السيئة{[1214]}  بشمالهم تمييزا لهم وخزيا وعارا وفضيحة ، فيقول أحدهم من الهم والغم والخزي{[1215]} { يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ } لأنه يبشر بدخول النار والخسارة الأبدية .


[1214]:- في ب: كتبهم المشتملة على أعمالهم السيئة.
[1215]:- في ب: الحزن.
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ} (25)

وهذا إخبار عن حال الأشقياء إذا أعطي أحدهم كتابه في العَرَصات بشماله ، فحينئذ يندم غاية الندم ، فيقول : { فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ }

قال الضحاك : يعني موته لا حياة بعدها . وكذا قال محمد بن كعب ، والربيع ، والسدي .

وقال قتادة : تمنى{[29297]} الموت ، ولم يكن شيء في الدنيا أكره إليه منه .


[29297]:- (1) في م: "يعني".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ} (25)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَأَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَلَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَلَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ } .

يقول تعالى ذكره : وأما من أعطى يومئذٍ كتاب أعماله بشماله ، فيقول : يا ليتني لم أعط كتابيه ، وَلَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ يقول : ولم أدر أيّ شيء حسابيه .