لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ} (25)

{ وأما من أوتي كتابه بشماله } ، قيل تلوى يده اليسرى خلف ظهره ثم يعطى كتابه بها . وقيل تنزع يده اليسرى من صدره إلى خلف ظهره ثم يعطى كتابه بها { فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه } وذلك لما نظر في كتابه ورأى قبائح أعماله مثبتة عليه تمنى أنه لم يؤت كتابه لما حصل له من الخجل والافتضاح .