إذا كان الرجل في الشر [ رأسا ]{[1439]} يدعو إليه ويأمر به فيكثر عليه تبعه ، نودي باسمه واسم أبيه ، فيتقدم إلى حسابه ، فيخرج له كتاب أسود بخط أسود في باطنه الحسنات وفي ظاهره السيئات ، فيبدأ بالحسنات فيقرؤها فيفرح ويظن أنه سينجو ؛ فإذا بلغ آخر الكتاب وجد فيه : هذه حسناتك وقد ردت عليك فيسود وجهه ويعلوه الحزن ، ويقنط من الخير ، ثم يقلب كتابه فيقرأ سيئاته ، فلا يزداد إلا حزنا ولا يزداد وجهه إلا سوادا ، فإذا بلغ آخر الكتاب وجد فيه : هذه سيئاتك ، وقد ضوعفت عليك ؛ أي : يضاعف عليه العذاب ، ليس المعنى : أنه يزاد عليه ما لم يعمل . قال : فيعظم للنار وتزرق عيناه ويسود وجهه ، ويكسى سرابيل القطران ويقال له : انطلق إلى أصحابك ، فأخبرهم أن لكل إنسان منهم مثل هذا . فينطلق وهو يقول : { يا ليتني لم أوت كتابيه( 25 ) } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.