المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ} (30)

29 - يُقال للكافرين يوم الفصل : سيروا إلى النار التي كنتم بها تكذِّبون . سيروا إلى حرارة دخان من جهنم يتشعب لعِظمه ثلاث شعب . لا مظل من حر ذلك اليوم ، ولا يغنى ذلك الظل من حر اللهب شيئاً .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ} (30)

{ انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب } يعني دخان جهنم إذا ارتفع تشعب وافترق ثلاث فرق . وقيل : يخرج عنق من النار فيتشعب ثلاث فرق نور ودخان ، ولهب ، فأما النور فيقف على رؤوس المؤمنين ، والدخان يقف على رؤوس المنافقين ، واللهب الصافي يقف على رؤوس الكافرين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ} (30)

{ انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ } أي : إلى ظل نار جهنم ، التي تتمايز في خلاله ثلاث شعب أي : قطع من النار أي : تتعاوره وتتناوبه وتجتمع به .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ} (30)

يقول تعالى مخاطبا للكفار المكذبين بالمعاد والجزاء والجنة والنار ، أنهم يقال لهم يوم القيامة : { انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ } يعني : لَهَبَ النار إذا ارتفع وصَعِدَ معه دخان ، فمن شدته وقوته أن له ثلاث شعب .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ} (30)

قول تعالى ذكره لهؤلاء المكذّبين بهذه النّعم والحجج التي احتجّ بها عليهم يوم القيامة : انْطَلِقُوا إلى ما كُنْتُمْ بِهِ في الدنيا تُكَذّبُونَ من عذاب الله لأهل الكفر به انْطَلِقُوا إلى ظِلّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ يعني تعالى ذكره : إلى ظلّ دخان ذي ثلاث شعب لا ظَلِيلٍ ، وذلك أنه يرتفع من وقودها الدخان فيما ذُكر ، فإذا تصاعد تفرّق شعبا ثلاثا ، فذلك قوله : ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : إلى ظِلّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ قال : دخان جهنم .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ظِلّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ قال : هو كقوله : نارا أحاطَ بِهِمْ سُرَادِقُها قال : والسرادق : دخان النار ، فأحاط بهم سرادقها ، ثم تفرّق ، فكان ثلاث شعب ، فقال : انطلقوا إلى ظلّ ذي ثلاث شعب : شعبة ههنا ، وشعبة ههنا ، وشعبة ههنا لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللّهَبِ .