المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ} (31)

31- فحق علينا كلمة ربنا : إنا لذائقون العذاب يوم القيامة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ} (31)

قوله تعالى : { فحق } وجب ، { علينا } جميعاً ، { قول ربنا } يعني : كلمة العذاب ، وهي قوله : { لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين } { إنا لذائقون } العذاب : أي : أن الضال والمضل جميعاً في النار .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ} (31)

{ فَحَقَّ عَلَيْنَا } نحن وإياكم { إِنَّا لَذَائِقُونَ } العذاب ، . أي : حق علينا قدر ربنا وقضاؤه ، أنا وإياكم سنذوق العذاب ، ونشترك في العقاب .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ} (31)

( فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون ) . .

فاستحققنا نحن وأنتم العذاب ، وحق علينا الوعيد بأن نذوق العذاب .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ} (31)

{ فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون * فأغويناكم إنا كنا غاوين } ثم بينوا أن ضلال الفريقين ووقوعهم في العذاب كان أمرا مقضيا لا محيص لهم عنه ، وإن غاية ما فعلوا بهم أنهم دعوهم إلى الغي لأنهم كانوا على الغي فأحبوا أن يكونوا مثلهم ، وفيه إيماء بأن غوايتهم في الحقيقة ليست من قبلهم إذ لو كان كل غواية لإغواء غاو فمن أغواهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ} (31)

فقد حق القول على جميعنا وتعين العذاب لنا وإنا جميعاً { لذائقون } ، والذوق هنا مستعار وبنحو هذا فسر قتادة وغيره أنه قول الجن إلى { غاوين } .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ} (31)

فرّعوا على كلامهم اعترافهم بأنهم جميعاً استحقُّوا العذاب فقولهم : { فحَقَّ علينا قولُ ربنا إنَّا لذائِقُونَ } ، تفريعَ الاعتراض ، أي كان أمر ربنا بإذاقتنا عذاب جهنم حقّاً . وفعل « حقّ » بمعنى ثبت .

وجملة { إنَّا لذائقون } بيان ل { قَوْلُ رَبِّنا } . وحكي القول بالمعنى على طريقة الالتفات ولولا الالتفات لقال : إنكم لذائقون أو إنهم لَذَائِقُونَ . ونكتة الالتفات زيادة التنصيص على المعنيّ بذوق العذاب .

وحذف مفعول « ذائقون » لدلالة المقام عليه وهو الأمر بقوله تعالى : { فاهدوهم إلى صراط الجحيم } [ الصافات : 23 ] .