المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

40- وأن عمله سوف يعلن ، فيُرى يوم القيامة تشريفاً للمحسن وتوبيخاً للمسيء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

قوله تعالى : { وأن سعيه سوف يرى } في ميزانه يوم القيامة من : أريته الشيء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

{ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى } في الآخرة فيميز حسنه من سيئه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

( وأن سعيه سوف يرى . ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) . .

فلن يضيع شيء من السعي والعمل والكسب ؛ ولن يغيب شيء عن علم الله وميزانه الدقيق . وسينال كل امرئ سعيه وافيا كاملا لا نقس فيه ولا ظلم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

وقوله : { وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى } أي : يوم القيامة ، كما قال تعالى : { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون } [ التوبة : 105 ] أي : فيخبركم به ، ويجزيكم عليه أتم الجزاء ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَأَنّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىَ * ثُمّ يُجْزَاهُ الْجَزَآءَ الأوْفَىَ * وَأَنّ إِلَىَ رَبّكَ الْمُنتَهَىَ * وَأَنّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىَ } .

قوله جلّ ثناؤه : وأنّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى يقول تعالى ذكره : وأن عمل كلّ عامل سوف يراه يوم القيامة ، من ورد القيامة بالجزاء الذي يجازى عليه ، خيرا كان أو شرّا ، لا يؤاخد بعقوبة ذنب غير عامله ، ولا يُثاب على صالح عمله عامل غيره . وإنما عُنِي بذلك : الذي رجع عن إسلامه بضمان صاحبه له أن يتحمل عنه العذاب ، أن ضمانه ذلك لا ينفعه ، ولا يُغني عنه يوم القيامة شيئا ، لأن كلّ عامل فبعمله مأخوذ .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

وقوله : { يرى } فاعله حاضر والقيامة ، أي يراه الله ومن شاهد الأمر ، وفي عرض الأعمال على الجميع تشريف للمحسنين وتوبيخ للمسيئين ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : «من سمع بأخيه فيما يكره سمع الله به سامع خلقه يوم القيامة »{[4]} .


[4]:- هو أبو هاشم المكي الليثي، وردت الرواية عنه في حروف القرآن، يروي عن أبيه ابن عمر.