{ وأن سعيه سوف يرى } أي يراه ، ويعرض عليه ، ويكشف له . من ( أريت الشيء ) أو يرى للخلق وللملائكة . ففيه بشارة للمؤمن ، وإفراح له ، ونذارة للكافر ، وإرهاب له ، أو هو من ( رأى ) المجرد . أي يراه ، كقوله تعالى :{[6854]} { وقل اعملوا فسيرى/ الله عملكم ورسوله } { ثم يجزاه الجزاء الأوفى } أي يجزى سعيه جزاء وافرا لا يبخس منه شيئا .
قال الشهاب : أصله يجزي الله الإنسان سعيه ، ف { الجزاء } منصوب بنزع الخافض ، و { سعيه } هو المفعول الثاني ، وهو يتعدى له بنفسه . نحو : جزاك الله خيرا . وجزاؤه سعيه بمعنى جزائه بمثله . أو هو مجاز . وقيل : المنصوب بنزع الخافض الضمير ، والتقدير : بسعيه أو على سعيه – كما في ( الكشاف )- .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.