المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (76)

76- وهو سبحانه يعلم أحوالهم الظاهرة والباطنة ، لا تخفي عليه منهم خافية ، وإليه - وحده - مرجع الأمور كلها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (76)

قوله تعالى : { يعلم ما بين أيديهم } قال ابن عباس : ما قدموا ، { وما خلفهم } ما خلفوا . وقال الحسن : ( ما بين أيديهم ) : ما عملوا . ( وما خلفهم ) ما هم به عاملون من بعد . وقيل : ( ما بين أيديهم ) ملائكته وكتبه ورسله قبل أن خلقهم ، ( وما خلفهم ) أي : ويعلم ما هو كائن بعد فنائهم . { وإلى الله ترجع الأمور* }

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (76)

{ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ } أي : هو يرسل الرسل ، يدعون الناس إلى الله ، فمنهم المجيب ، ومنهم الراد لدعوتهم ، ومنهم العامل ، ومنهم الناكل ، فهذا وظيفة الرسل ، وأما الجزاء على تلك الأعمال ، فمصيرها إلى الله ، فلا تعدم منه فضلا أو عدلا .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (76)

58

فهو يسمع ويرى فيعلم ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم )علما شاملا كاملا ، لا يند عنه حاضر ولا غائب ، ولا قريب ولا بعيد .

( وإلى الله ترجع الأمور ) . . فهو الحكم الأخير ، وله السيطرة والتدبير .