فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (76)

{ ما بين أيديهم } ما قدموا . { ما خلفهم } ما تركوا .

{ يعلم ما بين أيديهم } عن الحسن : أول أعمالهم { وما خلفهم } وآخر أعمالهم يعني المكلفين { وإلى الله } لا إلى غيره { ترجع الأمور } تنتهي إليه المصائر ، وترد إليه الخلائق ، فيجازي كلا حسبما علم من أعماله ؛ وفي كل ذلك زجر عن الإقدام على المعصية ، وبعث على الجد في الطاعة {[2288]} .


[2288]:مقتبس مما أورد النيسابوري.