الآية 76 : وقوله تعالى : { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم }أي يعلم ما كان قبل أن يخلقهم{ وما خلفهم }بعدما خلقهم .
وقال الحسن : يعلم بأوائل أمورهم وبأواخرهم . وقال بعضهم : { ما بين أيديهم }من الدنيا{ وما خلفهم }من الآخرة . وقال بعضهم : { ما بين أيديهم }من الآخرة{ وما خلفهم }من الدنيا .
وجائز أن يكون قوله : { يعلم ما بين أيديهم }وما عملوا بأنفسهم في حياتهم{ وما خلفهم }ما سنوا لغيرهم من بعدهم كقوله : { علمت نفس ما قدمت و أخرت }( الانفطار : 5 ){ ما قدمت }ما عملوا هم ، وما{ وأخرت }ما سنوا لغيرهم من بعدهم .
وجائز أن يكون لا على حقيقة : بين الأيدي ، ولا خلف . ولكن ( على التمثيل ، أي ){[13250]} لا يخفى عليه شيء من أفعالهم وأقوالهم .
( وقوله تعالى : ){[13251]} { وإلى الله ترجع الأمور/352 – ب/ قد ذكرنا معناه في ما تقدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.