فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (76)

{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } أي ما قدموا من الأعمال ، وما يتركونه من الخير والشر ، كقوله تعالى : { ونكتب ما قدموا وآثارهم } وقيل ما مضى ولم يأت وقيل ما عملوا وما سيعملونه أو أمر الدنيا وأمر الآخرة .

{ وَإِلَى اللَّهِ } لا إلى غيره { تُرْجَعُ الْأُمُورُ } لما تضمن ما ذكره من أن الأمور ترجع إليه ، الزجر لعباده عن معاصيه ، والحض لهم على طاعاته ،