المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

10 - هلك الكذَّابون القائلون في شأن القيامة بالظن والتخمين ، الذين هم مغمورون في الجهل ، غافلون عن أدلة اليقين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

قوله تعالى : { قتل الخراصون } لعن الكذابون ، يقال : تخرص على فلان الباطل ، وهم المقتسمون الذين اقتسموا عقاب مكة ، واقتسموا القول في النبي صلى الله عليه وسلم ليصرفوا الناس عن دين الإسلام . وقال مجاهد : هم الكهنة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

{ 10-14 } { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ * يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ * ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ }

يقول تعالى : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } أي : قاتل الله الذين كذبوا على الله ، وجحدوا آياته ، وخاضوا بالباطل ، ليدحضوا به الحق ، الذين يقولون على الله ما لا يعلمون .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

ثم بين - سبحانه - سوء عاقبة المكذبين فقال : { قُتِلَ الخراصون الذين هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدين يَوْمَ هُمْ عَلَى النار يُفْتَنُونَ } .

والخراصون : جمع خرَّاص ، وأصل الخَرْص : الظن والتخمين ، ومنه الخارص الذى يخرص النخلة ليقدر ما عليها من ثمر ، والمراد به هنا : الكذب ، لأنه ينشأ غالبا عن هذا الخرص ، والمراد بالآية الدعاء عليهم باللعن والطرد من رحمة الله - تعالى .

أى : لعن وطرد من رحمة الله - تعالى - هؤلاء الكذابون ، الذين قالوا فى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما هو منزه عنه . . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

{ قتل الخراصون } الكذابون من أصحاب القول المختلف ، وأصله الدعاء بالقتل أجري مجرى اللعن .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

وقوله تعالى : { قتل الخراصون } دعاء عليهم ، كما تقول : قاتلك الله وقتلك الله ، وعقرى حلقى{[10587]} ونحوه ، وقال بعض المفسرين معناه : لعن الخراصون ، وهذا تفسير لا تعطيه اللفظة . والخراص : المخمن القائل بظنه فتحته الكاهن والمرتاب وغيره ممن لا يقين له ، والإشارة إلى مكذبي محمد على كل جهة من طرقهم{[10588]} .


[10587]:يقال للمرأة:"عقرى حلقى"، بمعنى: عقرها الله وحلقها، أي: حلق شعرها أو أصابها بوجع في حلقها، وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن صفية بنت حيي رضي الله عنها حائض، فقال:(عقرى حلقى، ما أُراها إلا حابستنا)، قال أبو عبيد: هو:"عقرا حلقا" بالتنوين، والمحدثون يقولون:"عقرى حلقى"، وأصل هذا ومعناه: عقرها الله وحلقها، أي أصابها بوجع في حلقها، كما تقول: رأسته، وبطنته. (راجع اللسان، ومجمع الأمثال والمستقصى في أمثال العرب).
[10588]:قيل للكذاب: خراص لأن الخرص في الأصل هو حرز ما على النخل من الرطب تمرا، أ تقدير ما عليها من البلح، وهو قائم على الظن والتخمين، والخراصون جمع خارص، ويقال: خرص واخترص، وخلق واختلق، وبشك وابتشك، وسرج واسترج ومان، بمعنى: كذب.