المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

83 - فهلا إذا بلغت روح أحدكم عند الموت مجرى النفس ، وأنتم حين بلوغ الروح الحلقوم حول المحتَضِر تنظرون إليه ، ونحن أقرب إلى المحتَضَر وأعلم بحاله منكم ، ولكن لا تدركون ذلك ولا تحسونه

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

قوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } يريد وأنتم يا أهل الميت تنظرون إليه متى تخرج نفسه . وقيل : معنى قوله { تنظرون } أي إلى أمري وسلطاني لا يمكنكم الدفع ولا تملكون شيئاً .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

وقوله : فَلَوْلا إذا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ يقول تعالى ذكره : فهلا إذا بلغت النفوس عند خروجها من أجسادكم أيها الناس حلاقيمكم وأنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ يقول ومن حضرهم منكم من أهليهم حينئذٍ إليهم ينظر ، وخرج الخطاب ها هنا عاما للجميع ، والمراد به : من حضر الميت من أهله وغيرهم وذلك معروف من كلام العرب وهو أن يخاطب الجماعة بالفعل ، كأنهم أهله وأصحابه ، والمراد به بعضهم غائبا كان أو شاهدا ، فيقول : قتلتم فلانا ، والقاتل منهم واحد ، إما غائب ، وإما شاهد . وقد بيّنا نظائر ذلك في مواضع كثيرة من كتابنا هذا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

وأنتم حينئذ تنظرون حالكم والخطاب لمن حول المحتضر والواو للحال .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ} (84)

وقوله : { وأنتم } إشارة إلى جميع البشر ، وهذا من الاقتضاب كقوله تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم }{[10941]} [ النساء : 29 ] .

وقرأ عيسى بن عمر : «حينئِذ » بكسر النون . و : { تنظرون } معناه إلى المنازع في الموت .


[10941]:من الآية(29) من سورة (النساء).