المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

21 - فنادى بعضهم بعضاً عند الصباح . أن بكِّروا مقبلين على حرثكم إن كنتم مصرين على قطع الثمار .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

{ أن اغدوا على حرثكم } يعني الثمار والزروع والأعشاب ، { إن كنتم صارمين } قاطعين للنخل .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

{ أَنِ اغدوا على حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ } أى : قا بعضهم لبعض : هيا بنا لنذهب إلى بستاننا لكى نقطع ما فيه من ثمار فى هذا الوقت المبكر ، حتى لا يرانا أحد ، إذ الغدو هو الخروج إلى المكان فى غدوة النهار . أى : فى أوله .

قال صاحب الكشاف : فإن قلت : هلا قيل : اغدوا إلى حرثكم ، وما معنى " على

قلت : لما كان الغدو إليه ليصرموه ويقطعوه : كان غدوا عليه ، كما تقول : غدا عليهم العدو . ويجوز أن يضمن الغدو معى الإِقبال ، كقولهم : يغدى علهي بالجفنة ويراح .

أى : فأقبلوا على حرثكم باكرين . .

وجواب الشرط فى قوله : { إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ } محذوف لدلالة ما قبله عليه . أى : إن كنتم صارمين فاغدوا

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

ها هم أولاء يصحون مبكرين كما دبروا ، وينادي بعضهم بعضا لينفذوا ما اعتزموا :

( فتنادوا مصبحين : أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ) . . يذكر بعضهم بعضا ويوصى بعضهم بعضا ويحمس بعضم بعضا !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

{ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ } أي : تريدون الصرام . قال مجاهد : كان حرثهم عِنَبًا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

أن اغدوا على حرثكم أن أخرجوا أو بأن اخرجوا إليه غدوة وتعدية الفعل بعلى إما لتضمنه معنى الاقبال أو لتشبيه الغدو للصرام بغدو العدو المتضمن لمعنى الاستيلاء إن كنتم صارمين قاطعين له .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

وقرأ بعض السبعة : «أنُ اغدوا » بضم النون وبعضهم بكسرها ، وقد تقدم هذا مراراً . وقولهم { إن كنتم صارمين } ، يحتمل أن يكون من صرام النخل ، ويحتمل أن يريد إن كنتم من أهل عزم وإقدام على آرائكم من قولك سيف صارم .