المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

47- وأن عليه الإحياء بعد الإماتة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

{ وأن عليه النشأة الأخرى } الإحياء بعد الموت وفاء بوعده ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو النشأة بالمدة وهو أيضا مصدر نشأ .

   
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

33

المفردات :

النشأة الأخرى : إعادة الأرواح إلى الأجساد حين البعث .

التفسير :

47- { وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى } .

هو سبحانه الذي خلق ، وهو الذي رزق ، وهو الذي يميت ، وهو الذي يحيي العباد في الميعاد ، ليكافأ المطيعون ، ويُعاقب الكافرون ، والنشأة الأخرى حق عليه ، تكريما للإنسان ، حتى يتحقق الجزاء العادل في الدار الآخرة .

قال تعالى : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون* فتعالى الله الملك الحق . . . } ( المؤمنون : 115-116 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

النشأة الأخرى : البعث يوم القيامة .

وهو الذي يحيينا مرةً أخرى يومَ البعث ،

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

{ وَأَنَّ عَلَيْهِ النشأة الأخرى } أي الإحياء بعد الإماتة وفاءاً بوعده جل شأنه ، وفي «البحر » لما كانت هذه النشأة ينكرها الكفار بولغ بقوله تعالى كأنه تعالى أوجب ذلك على نفسه ، وفي الكشاف قال سبحانه : { عَلَيْهِ } لأنها واجبة في الحكمة ليجازي على الإحسان والإساءة وفيه مع كونه على طريق الاعتزال نظر ، وقرأ ابن كثير . وأبو عمرو النشاءة بالمد وهي أيضاً مصدر نشأة الثلاثي .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

شرح الكلمات :

{ وأن عليه النشأة الأخرى } : أي الخلقة الثانية للبعث والجزاء .

المعنى :

* وأن عليه تعالى النشأة الأخرى أي هو الذي يقوم بها فيحيي الخلائق بعد موتهم يوم القيامة .

/ذ54

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

ولهذا استدل بالبداءة على الإعادة ، فقال : { وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى } فيعيد العباد من الأجداث ، ويجمعهم ليوم الميقات ، ويجازيهم على الحسنات والسيئات .