المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

26 - فذهب إلى أهله في خفية ، فجاء بعجل سمين ، فقرَّبه إليهم ، فلم يأكلوا منه ، قال متعجبا من حالهم : ألا تأكلون ؟ .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

وقوله : { فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ } أي : انسل خفية في سرعة ، { فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ } أي : من خيار ماله . وفي الآية الأخرى : { فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ } [ هود : 69 ] أي : مشوي على الرَّضف ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

و : «راغ » معناه مضى إثر حديثه تشبيه بالروغان المعروف ، لأن الرائغ يوهم أنه لم يزل . والعجل : هو الذي حنذه لهم{[10605]} ، والقصة قد مضت مستوعبة في غير هذه السورة ، وروي عن قتادة أن أكثر مال إبراهيم كان البقر وكان مضيافاً . وحسبك أنه أوقف للضيافة أوقافاً تمضيها الأمم على اختلاف أديانها وأجناسها .


[10605]:كما قال تعالى في سورة هود:{فما لبث أن جاء بعجل حنيذ}، والحنيذ: المشوي، أو الذي يقطر دهنه.