المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

30- فذوقوا ، فلن يكون لكم إلا المزيد من العذاب .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

هنا يجيء التأنيب الميئس من كل رجاء في تغيير أو تخفيف : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

وقوله فذوقا فلن نزيدكم إلا عذابا مسبب عن كفرهم بالحساب وتكذيبهم بالآيات مجيئه على طريقة الالتفات للمبالغة وفي الحديث هذه الآية أشد ما في القرآن على أهل النار .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

وكان عبد الله بن عمر{[11590]} رضي الله عنهما يقول : ما نزلت في أهل النار آية أشد من قوله تعالى : { فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } ، رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم{[11591]} .


[11590]:هذا يوافق ما في (البحر المحيط) ولكن في (الدر المنثور) وفي تفسير ابن كثير: (عبد الله بن عمرو).
[11591]:قال ابن كثير في تفسيره: "وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري، حدثنا خالد بن عبد الرحمن، حدثنا جسر بن فرقد عن الحسن قال: سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا)، قال: (أهلك القوم بمعاصيهم الله عز وجل) وجسر بن فرقد ضعيف الحديث بالكلية". 1 هـ. وفي الدر المنثور: (أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه عن الحسن بن دينار أنه سأل أبا برزة الأسلمي إلخ)، الحديث ولكن لم يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.