المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

9 - أجهل عاقبة أمره فلا يعلم إذا نُشِر ما في القبور من أجساد ، وجُمِع ما في الصدور - وقد سُجل في صحفهم - من خير اكتسبوه وشر اقترفوه ؟

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

وتحصيل لأسرار الصدور التي ضنت بها وخبأتها بعيدا عن العيون . تحصيل بهذا اللفظ العنيف القاسي . . فالجو كله عنف وشدة وتعفير !

أفلا يعلم إذا كان هذا ? ولا يذكر ماذا يعلم ? لأن علمه بهذا وحده يكفي لهز المشاعر . ثم ليدع النفس

تبحث عن الجواب ، وترود كل مراد ، وتتصور كل ما يمكن أن يصاحب هذه الحركات العنيفة من آثار وعواقب !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

{ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ } قال ابن عباس وغيره : يعني أبرز وأظهر ما كانوا يسرون في نفوسهم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

وقوله : { وَحُصّلَ ما فِي الصّدُورِ } يقول : ومُيّز وبُيّن ، فأبرز ما في صدور الناس من خير وشرّ . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله : { وَحُصّلَ ما في الصّدُورِ } يقول : أُبرز .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان { وَحُصّلَ ما فِي الصّدُورِ } يقول : مُيّز .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

من الخير والشر ، يعني تميز ما في القلب . ...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول : ومُيّز وبُيّن ، فأبرز ما في صدور الناس من خير وشرّ . ...

جهود الإمام الغزالي في التفسير 505 هـ :

- أي يعرض عليها حاصلها ، أي روحها وحقيقتها . ( كتاب الأربعين في أصول الدين : 222 )...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

وحصل : على بنائهما للفاعل . وحصل : بالتخفيف . ومعنى ( حصلّ ) جمع في الصحف ، أي : أظهر محصلاً مجموعاً . وقيل : ميز بين خيره وشره ... ومعنى علمه بهم يوم القيامة : مجازاته لهم على مقادير أعمالهم ؛ لأنّ ذلك أثر خبره بهم .

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

تمييزه وكشفه ليقع الجزاء عليه من إيمان وكفر ونية...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

وقال الليث : الحاصل من كل شيء ما بقي وثبت وذهب سواه ، والتحصيل تمييز ما يحصل، والاسم الحصيلة ....

إن كثيرا ما يكون باطن الإنسان بخلاف ظاهره ، أما في يوم القيامة فإنه تتكشف الأسرار وتنتهك الأستار ، ويظهر ما في البواطن ، كما قال : {يوم تبلى السرائر}. واعلم أن حظ الوعظ منه أن يقال : إنك تستعد فيما لا فائدة لك فيه ، فتبني المقبرة وتشتري التابوت ، وتفصل الكفن ، وتغزل العجوز الكفن ، فيقال : هذا كله للديدان ، فأين حظ الرحمن !

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان المخوف إنما هو ما يتأثر عن البعث من الجزاء على الأعمال الفاسدة قال : { وحصل } أي أخرج وميز وجمع فعرف أنه معلوم كله بغاية السهولة كما أشار البناء للمفعول { ما في الصدور } أي من خير أو شر مما يظن مضمره أنه لا يعلمه أحد أصلاً ، وظهر مكتوباً في صحائف الأعمال ، وهذا يدل على أن النيات يحاسب بها كما يحاسب على ما يظهر من آثارها . ...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وتحصيل لأسرار الصدور التي ضنت بها وخبأتها بعيدا عن العيون . تحصيل بهذا اللفظ العنيف القاسي . . فالجو كله عنف وشدة وتعفير !

أفلا يعلم إذا كان هذا ? ولا يذكر ماذا يعلم ? لأن علمه بهذا وحده يكفي لهز المشاعر . ثم ليدع النفس

تبحث عن الجواب ، وترود كل مراد ، وتتصور كل ما يمكن أن يصاحب هذه الحركات العنيفة من آثار وعواقب !

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

وانكشف ما في نفسه من كفر وإيمان ، ورياء وإخلاص ، وغرور وتواضع ، وسائر نيات الخير والشر .